لماذا تُعد روبوتات الدردشة القانونية (شات بوت) مطلباً في مكاتب المحاماة اليوم

chat-bot

يتضمن روتين العمل المعتاد للمحامين ساعات طويلة من العمل والالتزام بالقضايا القانونية والتواصل مع أعضاء الفريق والأطراف الخارجية بين أخذ وردّ، بالإضافة إلى تكريس الوقت للواقع الضخم للعمل في مجال القانون مثل الاستراتيجية والابتكار. 

 

مع كثرة المهام أمام المحامين، يصعب على المحامين الرد على الاستفسارات الجديدة فوراً، مما يؤدي إلى فقدان عميل محتمل. وفقاً لتقرير التوجهات القانونية لعام 2020 الصادر عن ” كليو”، يتوقع 79٪ من العملاء الجدد المحتملين رداً من المحامين أو مكتب المحاماة في غضون 24 ساعة من التواصل معهم. يشير ذلك إلى أن الاستجابة الفورية تظل أحد أهم العوامل التي يبحث عنها العملاء أثناء البحث عن محام عبر الإنترنت. 

 

ومع ذلك، فقد غيرت التكنولوجيا الطريقة التي يمارس بها المحامون والممارسون القانونيون القانون. تتمثل إحدى الطرق المبتكرة مؤخراً للتواصل مع العملاء المحتملين الجدد عن طريق روبوتات الدردشة القانونية. تُعرف روبوتات الدردشة القانونية بأنها السباقة للمهنيين القانونيين، حيث توجه روبوتات الدردشة العملاء الجدد إلى الشخص المناسب في مكتب المحاماة الذي يتعاملون معه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لروبوتات الدردشة أيضاً الإجابة على الأسئلة من تلقاء نفسها بالإضافة إلى أتمتة العمليات وتسهيلها. 

 

بعبارة أبسط، تُعد روبوتات الدردشة القانونية أداة أتمتة موفرة للوقت يستضيفها الموقع الإلكتروني لمكتب المحاماة وتكون متاحة للعملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يعزز الدردشة الحية القانونية لإنشاء تجارب تركز على العميل للعملاء المحتملين الجدد من خلال ردود مؤتمتة وفورية. يتجلى التطبيق الأمثل لذلك عندما لا يتمكن المحامي من الرد فوراً في وقت مثوله أمام المحكمة أو كان عليه عقد اجتماع مع أحد العملاء للعمل على آخر المستجدات لقضية ما. 

 

تتضمن بعض المزايا الرئيسة التي توفرها روبوتات الدردشة القانونية ما يأتي: 

 

  • الأتمتة التي تساعد على توفير الوقت والمال 

من خلال أتمتة المهام المعقدة، يمكن للمحامين إيلاء تركيز أكبر على المهام القانونية القابلة للفوترة التي توفر الكثير من الوقت لجميع المعنيين بالقضية. كما تعمل روبوتات الدردشة أيضاً عمل موظف الاستقبال في مكاتب المحاماة الافتراضية. 

 

  • تعزيز كفاءة مكاتب المحاماة وربحيتها 

لا يقتصر دور روبوتات الدردشة القانونية على الرد الفوري على استفسارات العملاء، بل إنها توفر أيضاً وقت المحامين للرد على رسائل البريد الإلكتروني أو ترتيب اجتماع مع عميل جديد محتمل بين أخذ وردّ. تستطيع روبوتات الدردشة الخاصة بمكاتب المحاماة الآن أتمتة عملية قبول العميل وتحويلها إلى طريقة أكثر ربحية للارتباط مع العملاء بسرعة. 

 

  • توفير ميزة تنافسية 

من الأهمية بمكان لمكاتب المحاماة في عصرنا الرقمي أن تظل في صدارة المنافسة وتلبي طلبات العملاء من خلال بعض الطرق المبتكرة، ومنها روبوتات الدردشة القانونية التي توفر للعملاء استجابة فورية. كما تساعد روبوتات الدردشة في الحجز المؤتمت مما يترك انطباعاً إيجابياً لدى العميل لعدم الحاجة إلى انتظار محامٍ بشخصه للرد عليه وحجز موعد للاجتماع. 

 

  • تحسين تجربة تركز على العميل 

يمكن أن تساعد روبوتات الدردشة القانونية في الاحتفاظ بمعلومات العملاء الدائمين، مما يخلق تجربة استثنائية تركز حول العميل. علاوة على ذلك، يمكن برمجة روبوتات الدردشة على الموقع الإلكتروني لمكتب المحاماة لتقديم دراسات حالة موجزة، والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالقضية والأسئلة الشائعة العامة، بالإضافة إلى حجز مواعيد للمتابعة مع المحامين.