world_environment_day

في يوم البيئة العالمي 2021 – كيسنجن تواكب استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية

يصادف الخامس من يونيو يوم البيئة العالمي!! وفي محاولة منا للنهوض بالوعي واتخاذ الإجراءات لحماية البيئة، واتباع استراتيجية دبي للمعاملات اللّاورقية، فإننا نلتزم بالمشاركة في هذه المسؤولية لبناء مستقبل خال من الأوراق.

 

يجب على القطاع القانوني ألا يتأخر في اللحاق بجميع القطاعات المتسابقة للتعامل مع مبادرة المعاملات اللّاورقية في دولة الإمارات العربية المتحدة. إذ يشتهر المجال القانوني عادة بكثرة استخدامه للأوراق. وأفضل مثال على هذا؛ العقلية التقليدية في طباعة رسائل البريد الإلكتروني خلال إتمام المعاملة القانونية، ومن ثم توظيف قوة عاملة لحفظ الرسائل البريدية المطبوعة، وتوفير مكان آمن لتخزينها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تكاليف مكاتب المحاماة والأقسام القانونية بشكل ملحوظ.

 

ومن أجل تطبيق استراتيجية المعاملات اللاورقية، لتخفيف أعباء العمل على العاملين في مجال القانون، وزيادة الكفاءة العملية؛ فقد قمنا بإنشاء نظام الأتمتة القانونية القائم على سحابة تخزين معلومات، ليتم استخدامه من قبل مكاتب المحاماة والأقسام القانونية. حلنا الرقمي كيسنجن سيساعد المحامين في التحكم بوقت عملهم الفعلي، مع سعة كبيرة لتخزين المستندات والملفات.

 

قام كيسنجن بمساعدة القطاع القانوني في المضي قدما من خلال استخدام أتمتة مهام العمل، وذلك عبر منصة رقمية جيدة التصميم دون أن يتطلب أي أوراق. وقد تم تحقيق ذلك بشكل خاص من قبل الممارسين القانونيين أثناء الجائحة، حيث كان المحامون يعملون عن بعد من منازلهم، ولم يتمكنوا من الوصول إلى الملفات العادية. ونظراً لكون النظام ثنائي اللغة، وهو مؤتمت بشكل كامل قائم على سحابة تخزين معلومات افتراضية، فإن كيسنجن يساعد المحامين على تخزين جميع المعلومات في مساحة رقمية تمكنهم من الوصول إليها في أي وقت وأي مكان.

 

بالتعاون من الشركات والمزيد منها التي تؤمن بفوائد نظام الأتمتة، فإننا نفخر بأنفسنا من خلال عملنا الدؤوب لتحقيق هدفنا في التشجيع من الحد في استخدام الأوراق في القطاع القانوني وذلك بمساعدة كيسنجن

.

احتفِ وكن جزءا من يوم البيئة العالمي، وابتعد عن استخدام الأوراق.

 

كيسنجن، معك دوماً..

flexible_working

الممارسون القانونيون يتطلعون إلى ترتيبات عمل مرنة من خلال برنامج إدارة القضايا.

بإلقاء نظرة إلى الماضي، نجد أن نمط القطاع القانوني قد تغير بشكل كبير. وفي هذا القطاع تحديداً حيث هيمنت عليه أنماط العمل التقليدية لزمن طويل، أصبح هناك الآن العديد من الأنماط الرائجة والثقافات الحديثة، وقد بدأت شركات المحاماة والإدارات القانونية الداخلية في التكيف معها لتحسين أداء الموظفين وإجراءات الخدمات القانونية بشكل عام.


واحدة من هذه الثقافات تشمل تنظيم العمل بشكل مرن استجابة للتغيرات. ظهر هذا التفضيل في العمل بشكل خاص في العام الماضي عندما كان الوباء في ذروته وكانت الكوادر الوظيفية تمارس العمل من المنزل والعمل عن بعد. الآن مع عودة القطاع القانوني إلى الحياة الطبيعية وإعادة فتح المكاتب بشكل فعلي، شارك المحامون تجاربهم وأولوياتهم، معربين عن رغبتهم في الاستمرار في تنظيم العمل في شركات المحاماة بنفس المرونة.


ازداد العمل المرن تألقاً في الوقت الراهن، بسبب التقدم التكنولوجي؛ وتغير أساليب العاملين في المجال القانوني ورؤساء العمل. حيث ثبت أن ترتيبات العمل المرنة تعود بفائدة على المحامين، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتوفير الوقت والراحة الذهنية من خلال التركيز على العمل، بعيدا عن منغصات الشكل التقليدي للعمل القانوني، كما أنها استراتيجية مقنعة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.


يوفر هذا النوع من تنظيم العمل ساعات عمل مرنة للموظفين بما يحقق الراحة والدقة، والمرونة في نمط العمل، وكذلك الموقع. ويكون المحامون قادرون على اختيار توقيت بدء عملهم ونهايته، والطريقة التي يفضلونها للعمل في مناوباتهم، سواء باختيارهم العمل بطريقة مناوبات، أو دوام جزئي أو العودة على مراحل إلى مكتب العمل، وأيضاً في اختيار مكان عملهم.


مع الوقت المفضل لديهم ونمط العمل وموقعه، يشعر العاملون في المجال القانوني بأنهم مفوضون ويتحلون بثقة أصحاب العمل، مما يؤدي إلى تحسين التركيز وتقديم خدمات قانونية متطورة لعملائهم، وهو ما يساعد في تقليل معدل حجم أعمال الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، ومع زيادة الإنتاجية وتحقيق الراحة والرضا للموظفين، كما يخفف نظام العمل المرن أيضًا من التكاليف التشغيلية لشركات المحاماة والإدارات القانونية الداخلية.


وفقًا لمسح أجرته Lexis Nexis، يشعر أكثر من 50٪ من الموظفين في المجال القانوني أن العمل المرن يساعدهم على تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة. بالمقابل يضمن الموظفون تقديم عملٍ يدارُ بشكل جيد وفقًا لالتزاماتهم وتوقعات العملاء.


بعد ذلك، قام عدد من مكاتب المحاماة ذات السمعة الطيبة في جميع أنحاء العالم بتنفيذ نظام عمل مرن. ومن بين هؤلاء بيكر مكنزي، تشارلز راسل سبيتشليس، دينتونز وغيرهم الكثير.


تلعب التكنولوجيا القانونية، لا سيما في هذا السيناريو، دورًا بالغ الأهمية. لذا من الضروري جدا أن تضع في اعتبارك أنه من أجل تنفيذ خطط مثل العمل عن بعد أو نظام العمل المرن، فإن على شركات المحاماة والإدارات القانونية الداخلية اعتماد برنامج إدارة الممارسات القانونية المهنية للموظفين لتحقيق آلية عمل مرن.


هذا هو المكان الذي تفي فيه كيسنجن بجميع متطلبات مكتب المحاماة والقسم القانوني. سواء اختار موظفوك العمل من المكتب، أو انتقلوا إلى ترتيبات العمل المرنة والهجينة، أو حتى العمل عن بُعد؛ فإن كيسنجن هو الحل الرقمي المضمون.


يعزز برنامج إدارة الممارسات القانونية الخاص بنا الرقمنة ويسهل التواصل بين أطراف العمل بغض النظر عن مكان عملهم، ويوفر أمان البيانات ويمكّن العاملين في المجال القانوني من العمل في الوقت الفعلي، دون القلق بشأن فقد أي جهد حتى في حالة عدم وجودهم في المكاتب. يساعد كيسنجن شركات المحاماة والإدارات القانونية الداخلية على الدخول إلى عالم الأتمتة والرقمنة، حيث يقدم ميزات متنوعة أثبتت نجاحها للموظفين الذين يعملون من مكتب أو يمارسون مهام عمل مرنة. بالتالي، مهما كان نمط العمل الذي تختاره، فإن كيسنجن تساندك في جميع الأوقات!

Innovation

اليوم العالمي للإبداع والابتكار – عامل الابتكار في القطاع القانوني

مع تزايد الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا، فإن شركات المحاماة والمؤسسات القانونية تستعد لمواجهة التغييرات الثقافية من خلال تطوير استخدام التكنولوجيا القانونية. فعادة، يتم تدريب المحامين للعمل بطريقة معينة لا تخلو من تكديس الأوراق، ليتم بعدها الحصول على نتائج غير مرضية أو غير مثمرة.  


ولتخطي عامل الخطأ البشري وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، تم إدخال التكنولوجيا القانونية التي كانت تشق طريقها بثقة، للوصول إلى ممارسي المهن القانونية. 


أحدثت التكنولوجيا القانونية تغييرات أساسية في أسلوب عمل الممارسين القانونيين، لاسيما بعد الجائحة المستمرة. حيث كانت التكنولوجيا هي الحاجة الفعلية التي ساعدت القطاعات على العمل، خاصة وأن الناس عملوا عن بُعد على مدار العام. وبهذا  شهد القطاع القانوني أول عامل ابتكار على الإطلاق. 


أصبح الابتكار في القطاع القانوني عاملاً حاسما. فطريقة العمل متغيرة باستمرار، مما يُلزم الممارسين القانونيين تبني ثقافة الابتكار الحالية من خلال استخدام هذه التكنولوجيا. وهذا من شأنه أن يساعد الشركات القانونية على العمل خارج نطاق المكاتب العادية، وتقديم الخدمات القانونية من خلال مجموعة متنوعة من الطرق. 


مساهمتنا: 


من أجل تعزيز الابتكار في القطاع القانوني، نحثُّ الممارسين القانونيين على استخدام كيسإنجن والانضمام إلينا لدعم ثقافة الابتكار من خلال تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم. فقد تم تصميم نظام الأتمتة لدينا بشكل إبداعي، بهدف تقديم حلول مبتكرة للممارسين القانونيين.  


نحن هنا لمساعدة الممارسين القانونيين للحصول على أسهل الحلول والبقاء على اطلاع دائم بالتكنولوجيا من خلال استخدام برنامج كيسإنجن. 


عَمِلنا على فتح بوابة إبداعية للمستخدمين خلال عملهم على برنامج كيسإنجن، وذلك بتطبيق أفكار مبتكرة وتنفيذها في النظام، مما يساعد في تطوير العمل بشكل عام. والسبب من قيامنا بهذا، هو دفع القطاع القانوي للتميز في مرحلته الحالية من التقدم، والانتقال به إلى مستوى أعلى من الرقمنة، مما سيجعل القطاع جاهزا للتوسع والتطور من خلال استخدام التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي. هذا يعني أن برنامج كيسإنجن يمهد الطريق لتقنيات المستقبل من خلال تزويد القطاع القانوني بالأدوات الأساسية اللازمة اليوم. 



أضف إلى ذلك، قمنا في كيسإنجن بتشكيل لجنة ابتكار متخصصة كجزء من قسم البحث والتطوير لدينا. ليقوموا بإرشادنا إلى أحدث اتجاهات التكنولوجيا القانونية، والتي تتضمن محادثات مع خيرة المتخصصين والخبراء في القطاع القانوني، مما يساعدنا على الخوض بشكل أكبر في ثقافة الابتكار. 


Remote Working

63% من المحامين يؤيدون “العمل من خلال المكتب” مع عودة القطاع المهني إلى طبيعته

بعد عام تقريباً على إصابتنا بالجائحة، لازال الموظفون في جميع أنحاء العالم يحاولون التأقلم مع التغيير الذي حدث بشأن العمل من المنزل وبين العودة مجدداً إلى المكتب. علماً أن القطاع القانوني لم يكن مستبعداً عن هذا الحال.

 

في زمن العمل الافتراضي لمكاتب المحاماة، وحيث اصبح العمل عن بعد أمرًا عصرياً ومألوفاً نوعاً ما، عاد الممارسون القانونيون في الإمارات العربية المتحدة إلى مكاتبهم الآن، وهم يعملون بدوام كامل وفقًا للجدول الزمني، مما يثير التساؤل عما إذا كانوا يفضلون حقاً العمل بهذه الطريقة.

 

إن الاستبيان الذي أجريناه مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حول ما يفضله الجمهور فيما يتعلق بالعمل القانوني. ومن خلال سؤال استبياني طرحناه على الممارسين القانونيين، عما إذا كانوا يفضلون العمل عن بُعد أو العمل من مكتب فعلي. تبين لنا من النتائج التي وصلتنا أنها مذهلة للغاية.

 

كانت الردود هائلة، حيث تلقينا ما يزيد عن 850 صوتًا، كان منهم تقريبا 63٪ مؤيدين للعمل من المكتب، بينما فضل الآخرون العمل عن بُعد بحوالي 37٪، وذلك لأداء خدماتهم القانونية.

 

أضف إلى ذلك، وعلى الرغم من أننا لم نعط خيار برنامج العمل الهجين/المرن في خيارات الاستطلاع، إلا أنه قد وصل عدد كبير من تعليقات الجمهور يقترحون خيار العمل الهجين أي ما بين العمل عن بُعد والعمل من مكتب فعلي؛ وقد شدد الممارسون القانونيون على أهمية تدابير العمل المرن.

 

مع أغلبية الأصوات التي تؤيد العمل من خلال المكتب، يمكننا استخلاص ان هذا الخيار يعد بالكثير من الإيجابية. فمع زيادة الإنتاجية دون الاخلال بالإبداع والابتكار، فإن الممارسين القانونيين يستطيعون الاستمتاع بتواصلهم الاجتماعي والعملي مع الوكلاء والزملاء من خلال العمل المكتبي، إلى جانب التركيز في مهامهم. حيث يظل الدعم التقني عاملاً مؤثراً وقوياً في القطاع.

 

مع هذا، يبقى السؤال هنا، هل يتمتع المحامون برفاهية التركيز على المهام القانونية الفعلية في المكتب بدلاً من المهام الإدارية الروتينية؟ هذا هو المكان الذي تأتي فيه التكنولوجيا القانونية كمنقذ.

 

في عصر الحالي للرقمنة، مكّنت التكنولوجيا القانونية المحامين من العمل بسهولة دون أي متاعب بعد التخلص من أكوام الأوراق التقليدية. وهذا هو السبب في أن أنظمة الأتمتة قد أثبتت أنها أفضل الحلول الممكنة لشركات المحاماة ، حيث يواجه الممارسون القانونيون وقتًا عصيبًا بقضاء ساعات في التعامل مع المهام الروتينية إضافة إلى المهام القانونية المخصصة لهم.

 

مع وضع هذه المخاوف في الاعتبار، قمنا بتطوير برنامج كيسإنجن، وهو نظام مصمم خصيصًا لاحتياجاتك. حيث يساعد كيسنجين شركات المحاماة وإدارات الأقسام القانونية على تحسين الإنتاجية من خلال تمكين المحامين من تكريس وقتهم للعمل الذي يحبونه – الأعمال والخدمات القانونية.

 

يحتاج المجال القانوني الي تطبيق حديث وخالي من اي تعقيدات من أجل تقليل صعوبة وفجائية العمل القانوني، مما يساعد في زيادة إلانتاجية بعودة ممارسي المهنة للعمل من المكاتب الفعلية مرة أخرى.

worlds_health_day

يوم الصحة العالمي 2021 – تاثير جائحة كوفيد -19 علي ممارسي المهنة القانونية

يوم السابع من ابريل هو اليوم العالمي للصحة لزيادة التوعية بالصحة النفسية والجسدية . هذا العام نقوم بالتركيز علي الضغط النفسي والقلق الذي يعاني منه المحامين خاصة بعد الجائحة.

كثير من ممارسي المهنة القانونية يعانون من الضغط النفسيي والقلق المرتبط بالعمل. ضغوط الالتزام بالموعد النهائي, التواصل مع العملاء ومتابعة الدعاوي ,والعمل المكتبي كل هذا اثر سلبا علي صحة العاملين في المجال القانون

و باستمرار الجائحة وتدهور المعنويات افادت ليكسيس نياكسيس بيلويثرفي تقرير 2020 ان جائحة كوفيد 19اثرت تاثيرا خطيرا علي المعنويات والحالة النفسيه للمحامين وان هناك زيادة بنسبة 45% من المحامين يشتكون عن تدهور الحالة المعنوية في العمل .

نحن بتطبيق كيسنجين علي قناعة بان هناك بعض انواع من ضغوط العمل يمكن تجنبها باستخدام الادوات الصحيحة التي تساعد علي تنظيم و اتمته العمل وعدم تفويت اي مواعيد نهائية بما يساعد في القضاء علي ضغوط العمل.

نسعي لتحقيق مجال عمل قانوني خالي من الضغوط النفسية لجميع ممارسي المهنة القانونية سواء من المكتب او عن بعد

تطبيق كيسنجين يحمل عنك العبء ويجعلك تركز اكثر في مجال تفوقك , العمل القانوني

CE Polls

دور الإدارة في إقناع المحامين بتبني التكنولوجيا القانونية

مع التطور السريع في استخدام التكنولوجيا في جميع القطاعات حول العالم، فإن اعتماد القطاع القانوني في هذا المجال لا يواكب المجالات الأخرى. ولهذا البطء أسباب مختلفة؛ منها أن زحمة العمل لا تترك وقتاً لتبني تقنيات جديدة، أو ان الأساليب التقليدية للعمل المكتبي أصبحت عادة يصعب التخلص منها، أو القلق بشأن تكاليف التغيير إلى التكنولوجيا القانونية، أو عدم توفر منصة قانونية تقنية في هذا المجال يمكنها أن تستجيب للشركة القانونية واحتياجات قسم القانون فيها. أياً كان السبب؛ إذا كنت تعمل في المجال القانوني، هذه مقالة يجب قراءتها وستغير الطريقة التي تنظر بها إلى التكنولوجيا القانونية.

أجرينا موخرا استطلاعًا للرأي على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وسألنا الجمهور إن كانوا يعتقدون أن إدارة شركة المحاماة تلعب دورًا أساسيًا في إقناع المحامين بتطبيق التكنولوجيا القانونية في مهامهم اليومية، أجاب 83٪ من المشاركين بالموافقة، بينما 17٪ يعتقدون عكس ذلك . تم التوصل لهذه النتائج من استطلاعنا على مواقع التواصل الاجتماعي: لينكدإن، تويتر وانستغرام.

مع ملاحظة أن معظم الجمهور الذين استجاب للاستطلاع هم من الممارسين للعمل القانوني، هذا يؤكد أن دور الإدارة في تحفيز المحامين أمر بالغ الأهمية بالفعل. نحن نتفهم التحديات التي يواجهها المحامون للتكيف مع التكنولوجيا الجديدة، ولهذا السبب يجب أن تكون الخطوة الأولى دائمًا هي الاقناع.

التغيير الفكري للإدارة وقبولها هو المفتاح لبدء عملية الاقناع. عندما يقرر مكتب المحاماة تطبيق التكنولوجيا القانونية لمهامهم اليومية. يتوجب على الإدارة التواصل مع الموظفين والمحامين، وموافاتهم بالتغييرات والفوائد التي ستنتج عن تطبيق التكنولوجيا. التحول الواضح على الإنتاجية وتعزيز الكفاءة، والترحيب بثقافة الابتكار هي بعض الحقائق والنقاط المفيدة العديدة التي من شأنها تحفيز المحامين على تبنيها.

يضاف إلى ذلك أن تقارير إنجاز الموظف لعمله في الوقت المناسب هي أيضًا مصدرٌ للتحفيز. إن فوائد اختزال الوقت في المهام الاعتيادية والإدارية، والمزيد من التركيز على المهام القانونية ستحفز المحامين وتدفع بهم إلى تبني هذه التكنولوجيا. مع الإشارة إلى تقليل التكلفة أيضاً، وما كسبته الشركة بشكل عام ومدى استفادتها من تطبيق التكنولوجيا القانونية. يمكن القيام بذلك من خلال الاجتماعات أو الرسائل الإخبارية الداخلية المرسلة إلى المحاميين لتوضيح كيف أن التكنولوجيا وأنظمة الأتمتة تساهم في إحداث تحول شامل.

العامل الرئيسي الآخر لتحفيز استخدام التكنولوجيا القانونية هو العامل البشري وراء التكنولوجيا. يتوجب على إدارة مكتب المحاماة أن تبذل جهدها لعقد اجتماعات عبر الإنترنت وتعريف موظفيها على الوجوه التي تقف وراء التكنولوجيا لإضفاء لمسة إنسانية مؤثرة. سيساعد هذا في بناء علاقة مهنية بين المحامين ومسوقي التكنولوجيا القانونية.

ونختتم بأهمية أن يكون المحامون مقبلين على المواكبة والتغيير من خلال التكنولوجيا، لكن دور الإدارة بالغ الأهمية. يتطلب التغيير جهودًا واعية في تعرف وتعلم شيء جديد، والذي يجب أن تبدأه الإدارة نفسها من أجل تحفيز الموظفين والمحامين على قبول التكنولوجيا القانونية واعتمادها.